تحضير نص أخي الإنسان ــ السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني:
أسئلة الفهم:
¡ س: من المخاطب في العنوان؟
¡ ج: الإنسان.
¡ س: عين صلة الشاعر بالإنسان؟
¡ ج: صلة أخوة.
¡ س: هات آيات و أحاديث شريفة استلهم منها الشاعرُ هذه المعاني السامية؟
¡ ج: قال تعالى: ” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ” -الحجرات13-حثنا الإسلام على التآخي و نبذ العصبية في قوله تعالى ” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ “، و الشاعر في هذه القصيدة أيضا دعا لنشر المحبة و السلام في جميع أنحاء العالم.
¡ س: من المنادى في البيتين الأولين؟
¡ ج: الإنسان في شتى بقاع الأرض مهما كان وطنه.
¡ س: ماذا طلب الشاعر من أخيه الإنسان؟
¡ ج: أن يسارع و يسلم عليه حينما يمد الشاعر يده.
¡ س: لماذا استخدم الشاعر لفظتي الأبيض و الأسود؟
¡ ج: ليؤكد رغبته في المساواة بين البشر و عدم التمييز فيما بينهم بسبب اللون و الجنس.
¡ س: بم يخفق قلب الشاعر؟
¡ ج: بحب البشر جميعا مهما اختلفت أوطانهم.
¡ س: بين سبب مجيء البشر إلى الدنيا حسب الشاعر.
¡ ج: كي يعيشوا إخوة متحابين سعداء.
¡ س: ما الذي سيحدث عندما يعيش البشر متحابين سعداء؟
¡ ج: سيحولون دنياهم إلى جنة خضراء.
¡ س: ماذا طلب الشاعر من الإنسان؟
¡ ج: المسارعة لبناء حضارات عن طريق البناء و التعمير.
¡ س: كيف تكون المباهج التي يخلقها؟
¡ ج: حلوة الألوان.
¡ س: بم أمر الإنسان؟ و ما الهدف؟
¡ ج: أن يضع يمينه في يمناه في دعة و اطمئنان للعيش في سعادة و رخاء.
¡ س: بما اعترف الشاعر لأخيه الإنسان؟
¡ ج: أنه يحبه دون النظر إلى لونه و جنسه و يكره من يسعى لزرع الحقد بين الناس.
¡ س: إلام دعاه؟
¡ ج: لمساندة بعضهم البعض في المحن.
¡ س: عم تساءل الكاتب؟
¡ ج: عن اثارة الحرب دون سبب.
¡ س: للحرب مآسيها، ما هي النصيحة التي أسداها الشاعر للّذين يُشعلون الحروب في العالم؟
¡ ج: التريث و عدم التسرع.
¡ س: كان الشاعر يقول: “نحن في سفينة واحدة”، استدل بالبيت الذي يشير إلى هذا المعنى.
¡ ج: “و هل تَرْتَاحُ إِذْ تُفْنِي ***** ضَمِيرِي الْحُرَّ أَوْ قَلْبِيِ”.
شرح المفردات:
· جوهرك: آدميتك.
· المُطْلَقُ: اَلْخَالِي مِنْ كَافَّةِ اَلْإعْتِبَارَاتِ كَاللَّوْنِ وَ اَلْجِنْسِ ذلك.
· العُمْرَانُ: البُنْيَانٍ و الإعمارٍ.
· دعةٍ: عَيْش رَغِيدٍ.
· روَيْدَكَ: اسم فعل أمر بمعنى “تمهل”.
· أحلنا: جعلنا.
الفكرة العامة:
Ù تأكيد الشاعر على مبدأ الأخوة الإنسانية و دعوته إلى تحقيق السلام و إشاعته بين الناس و نبذ الحرب.
الأفكار الاساسية:
ß تأكيد الشاعر على الغاية من التآخي، و هي السعادة و الحب مدى الحياة.
ß حث الشاعر الناس على التعاون قصد إقامة حضارة مشتركة تستفيد منها البشرية جمعاء.
ß الدعوة إلى بناء الحضارة الإنسانية، و الاستمتاع بالحياة و الإحساس بالسعادة.
ß إبرازه القواسم المشتركة بينه و بين أخيه الإنسان، و ما يترتب عن ذلك من تعاون في السراء و الضراء.
ß نصيحة الشاعر للذين يشعلون نار الفتنة و الحروب و دعوته لهم بالتروي.
المغزى العام من النص:
Å قال عليه الصلاة و السلام: ” لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه” .
أتذوق نصي:
س: أعِد قراءة قصيدة “أخي الإنسان” و تذوّق ما فيها من جمال التصوير و براعة التعبير.
ج: مواطن الجمال و التصوير و براعة التعبير.
§ في المغرب و المشرق، تعبير جميل يدل على أن الشاعر يخاطب جميع بني الإنسان دون تفرقة أو تميز.
§ الأبيض و الأسود تضاد، يؤكد عدم التفرقة و التمييز بين البشر على أساس اللون أو الدين أو الجنس.
§ المطلق، كلمة توحي إلى المبدأ العام و الشامل الذي يعبر عن المساواة بين بني البشر.
§ أمد يدي فصافحها: تعبير جميل يعبر عن المبادرة لنشر الحب و السلام.
§ معا لنعيش إخوانا: تعبير جميل يعبر عن الهدف من حياة الإنسان على الأرض و هو العيش في أخوة و سلام.
§ لو شئنا أحلنا: تعبير جميل يؤكد أن الدنيا يمكن أن تكون جنة إذا ساد الحب و السلام بين البشر.
س: استخرج ما ورد في الأبيات الشعرية من نداء، اذكر غرضه الأدبيّ.
ج: يا أخي، نداء البعيد تأتي هده العبارة في نهاية كل مقطع لتؤكد على رابطة الأخوة التي تجمع بين الناس باعتبارها مرجعا تتأسس عليه القيم الإيجابية من جهة و مرجع يمكن العودة إليه لتصحيح ما قد يصيب هذه القيم من خلل.
س: ما نوع العاطفة التي تسري في النص؟ قدم مثالا لذلك.
ج: عاطفة صادقة انسانية نابعة من طبيعة الأخوة التي تجري في الدم.
س: اذكر نوع الصورة البيانية الواردة في البيت الثالث من النص، ماذا أضافت إلى المعنى؟
ج: كناية عن المبادرة لنشر الحب و السلام، أضافت للمعنى دقة و جمالا حيث إشتملت على حقيقة مصحوبة بالدليل.
س: استخرج من القصيدة طباقا و حدد نوعه.
ج: المشرق ≠ المغرب، الأبيض ≠ الأسود = طباق إيجاب.