تحضير نص الوطن الحبيب – لغة عربية السنة الثانية متوسط الجيل الثاني:
التعريف بالكاتب :
محمد العيد آل خليفة (28 أوت 1904 – 31 جويلية 1979): شاعر جزائري ولد في بلدية عين البيضاء بولاية أم البواقي، وسط عائلة دينية محافظة، التحق بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ تأسيسها و كان شعره أداة من أدواتها و سجلا لمواقفها و كتابا لتاريخها، بعد الاستقلال لازم الاعتكاف ببيته متعبدا ذاكرا زاهدا في الدنيا قليل المشاركة في النشاطات العامة و الخاصة، من مؤلفاته: أنشودة الوليد، رواية بلال بن رباح “مسرحية شعرية”، الديوان .
أسئلة الفهم:
¡ س: ما نوع المشاعر التي يكنها الشاعر لوطنه؟
¡ ج: الحب.
¡ س: مم كان يعاني وطنه؟
¡ ج: من بطش المستعمر.
¡ س: ماذا خلف هذا البطش؟
¡ ج: الجهل.
¡ س: بم حارب الجهل؟
¡ ج: ببناء المدارس لتلقي العلوم.
¡ س: بما أخبرنا الشاعر في البيت الأول؟
¡ ج: بأن له وطن حبيب له خصيب وقف على هواه.
¡ س: علام يدل قوله: له روحي و ما ملكت يداي؟
¡ ج: عن التضحية بالروح من أجل الوطن.
¡ س: ماذا آنس الشاعر؟
¡ ج: آنس من بلواه نارا.
¡ س: إلى من يشير الشاعر بقوله “أصابَكِ عهْدُ سُوءٍ”؟ اُذكُر بعض مساوئ هذا العهد؟
¡ ج: الجزائر في فترة الاستعمار من مساوئ هذا العهد البؤس و الحزن و الجهل.
¡ س: ما الذي طلبه الشاعر من الجزائر؟
¡ ج: أن تعيد للورى عهدا سنيا.
¡ س: استبشر الشاعر بمستقبل زاهر للجزائر، وضّح ذلك.
¡ ج: أن لا تخشى رزايا طالت لأنهم سيجلون عنها الرزايا و تنقشع المظالم.
¡ س: للشاعر رأي في محاربة الجهل، أين يتجلى ذلك؟
¡ ج: ما للجهل بقيا في بلاد لغنم العلم هبت السرايا.
¡ س: علام تعتمد الأوطان في نهضتها؟ وضّح ذلك بما ورد في القصيدة؟
¡ ج: بناء المدارس لطلب العلم، الذود على البلاد بكسر شوكة من تسبب في أحزانها.
شرح المفردات:
· الْورَى: الخلق من البشر.
· عهد سنيّ: فترة لامعة مزدهرة.
· رزايا: مصائب عَظِيمة.
· غبايا: دخيلة علينا.
· السّراياَ: الجماعات من المعلّمين.
· آيَا: علامة.
· تذودُ: تصد و تدفع.
· مُرْهِقيهَا: من تسببوا لها في المتاعب.
الفكرة العامة :
Ù مكانة الوطن الكبيرة في نفس الشاعر و السعي لازدهاره بالعلم.
الافكار الاساسية :
ß وفاء الشاعر لوطنه و استعداده للتضحية من أجله.
ß إيمان الشاعر بتحسن وضع البلاد و انقشاع ظلام الاستعمار.
ß بالعلم ترتقي الأمم و تزدهر.
المغزى العام من النص :
Å ما أخذ بالقوة يسترد بالقوة.
Å ترقى الأم و تزدهر بالعلم و المعرفة.
Å مهما خيم الظلام و طال سيأتي يوم تشرق فيه شمس الحرية.
أقوم مكتسباتي:
§ س: كيف كانت علاقة الشاعر بوطنه؟
§ ج: علاقة حب.
§ س: مم عانى وطن الشاعر؟
§ ج: من البؤس و الحزن.
§ س: ما سبيل الارتقاء بالوطن؟
§ ج: العلم و العمل و التضحية.
§ س: ما الصورة البيانية في قول الشاعر “و تزهر المعارف” ؟
§ ج: المشبه: المعارف، المشبه به محذوف القرينة : تزهر نوعها استعارة مكنية.
§ تعريف الاستعارة المكنية: هي ما ذكر فيها المشبه و حذف المشبه به مع الإبقاء على قرينة دالة عليه.
§ س: في البيت الثالث اقتباس من القرآن الكريم، حدّده و بيّن أثره في المعنى.
§ ج: الاقتباس من سورة موسى الآية 29 قال تعالى: ( فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَ سَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ ).
§ أثره في المعنى تقوية كلامه حيث يستعير من قوة أسلوب القرآن قوة، بالإضافة إلى أن الشاعر يكشف عن مهارته في الربط بين كلامه و الكلام الذي أخذ.
§ س: في النّصّ قيم اجتماعيّة، اذكرها، و بيّن أثرها.
§ ج: القيم الاجتماعية: العهد على بناء مجد الوطن بالعلم و العمل على ازدهاره و تطوره ،و محاربة الجهل .
§ س: قارن بين البيت 1 و 5 في النّصّ.
§ ج: الشاعر يخبرنا في البيت الأول عن مشاعره تجاه وطنه، و المقصد من ذلك هو الإبلاغ و إفادة المخاطب بهذه المعلومات، و هذا الأسلوب يسمى “خبراً”، و هذه الأخبار التي وردت في البيت يُحتملُ أن تكون صادقة إن طابقت الواقع، و غير صادقة إن لم تطابقه، أمّا في البيت 5 فإنّ الشّاعر يأمر أبناء وطنه بتذكّر عهد الرّقيّ الحضاري، “هذا إنشاء”.
تذكر:
الخبر هو كلّ كلام يحتمل الصدق أو الكذب “يطابق الواقع أو لا يطابقه”، و الإنشاء هو كلام ينشئه المتكلم للتعبير عن طلب أو شعور “أمر أو نهي أو تعجُّب”.