تحضير نص دواء السرطان ــ السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني:
أسئلة الفهم:
¡ س: إلام يسعى العلماء حسب الكاتب؟
¡ ج: لإيجاد علاج لمرض السرطان .
¡ س: هل وجد العلاج الناجع لهذا المرض؟
¡ ج: لا بل هناك محاولات .
¡ س: بم تبشر تلك المحاولات؟
¡ ج: بأن العلم قادر على إيجاد علاج لهذا المرض الفتاك في المستقبل القريب بإذن الله.
¡ س: ماذا تفهم من قول الكاتب: “دواء و جسم مضاد متقارن”؟
¡ ج: الأجسام المضادة عبارة عن مواد بروتينية متخصصة تدعى: الجلوبولينات المناعية تفرزها خلايا “ب”، استجابة لوجود مولد ضد “جسم غريب”، فتتفاعل معه مما يؤدي إلى وقف عمل مسببات المرض التي تحمل مولد الضد، و هي توجد على أسطح الخلايا “ب”، كما توجد سابحة في الدم و الأنسجة الليمفاوية.
¡ س: ما مصير هذا النوع من العلاج؟
¡ ج: بدأَ يَشق طرِيقَهُ الآن من خلال التّجارب.
¡ س: اشرح كيف تتم عملية نشر الجسم المضاد؟
¡ ج: تقوم علَيْهِ هَذهِ الْأدْوِيَةُ مَبْدأٌ بَسِيطٌ، يَتلخَّصُ فِي تَطْوِيعِ جِسْمٍ مُضَادٍّ لِغَرَضٍ مُخْتلفٍ، و تَحْوِيلِهِ إلى أَدَاةٍ تَنقُلُ دَوَاءً سَامّاً داخلِ خليَّةٍ سَرَطَانِيَّةٍ، و فَوْرَ أنْ يَجِدَ الْجِسْمُ الْمُضَادُّ خَلِيَّةً وَرَمِيَّةً و يُرْسِي عَلَيْها، تَمْتَصُّه الْخَليَّةُ، و تَكْسِرُ الرَّوابطَ الجُزَيْئِيَّةَ التَّي تَرْبِطُ الدَّواءَ بِالْجِسمِ الْمُضادِّ، فَيَتحرَّرُ الدَّواءُ من أجْلِ قَتْلِ الخليَّةِ منَ الدَّاخلِ.
¡ س: ما هي الصّعوبة التي تعترض هذا النّهج العلاجي الجديد في تحقيق غاياته؟
¡ ج: في بعض الأحيانِ تَكونُ الرَّوابطُ الْجُزَيْئِيَّةُ قويَّةً جدًّا، و بالتَّالي فهي لا تُطْلِقُ الدَّواءَ داخلَ الْخَليَّةِ و في أحيانٍ أُخْرى تَكونُ غَيْرَ مُسْتقِرَّةٍ بشكلٍ كبيرٍ، فتُطْلِقُ الدَّواءَ قُربَ الخلايا السَّليمةِ، ما يحُدُّ من جُرعةِ الدَّواءِ الَّتي يمكنُ تناولُها.
¡ س: ما الدليل على أن الباحثين يواصلون مجهوداتهم دون أن يستسلموا؟
¡ ج: إن الباحِثِين يُنقِّبُونَ أيْضًا في مجموعةٍ غَنِيَّةٍ من الْبيَانَاتِ الْخاصَّةِ بمشروعاتِ وَضْعِ تَسَلْسُلاَتِ السَّرطانِ، بحثًا عنْ أهْدَافٍ جَديدةٍ لِتَعْلَقَ بها الْأجْسامُ المُضادَّةُ.
¡ س: ما الذي يريده الباحثون بالجهاز المناعي؟
¡ ج: هو خط الدفاع الأول في حرب الإنسان ضد الفيروسات و الميكروبات التي تهاجم الجسم في حالة المرض، حيث نجد في جسم كل إنسان جهاز دفاعي وظيفته التعرف علي أي ماده غريبة تدخل الجسم و تهاجمه، فيعمل هذا الجهاز الدفاعي على التخلص منها عن طريق الخلايا المناعية الآكلة التي تلتهم هذه الأجسام الغريبة و تتخلص منها خارج الجسم .
¡ س: لماذا كانت جهودهم منصبة على تسخيره في عمليات البحث؟
¡ ج: لأنه هو الجهاز المسؤول المؤلف من خلايا و أعضاء مختصة لحماية العضوية من التأثيرات الخارجية .
شرح المفردات:
· تطويع: توجيه و تحويل.
· ينقّبون: يبحثون.
الفكرة العامة:
Ù جهود الأطباء و الباحثين لإيجاد علاج لأحد أشد الأمراض فتكا بحياة البشرية.
الأفكار الاساسية:
Ù جهود العلماء في تطوير الأجسام المضادة لعلاج السرطان.
Ù شرح طريقة تطويع الأجسام المضادة و العراقيل التي واجهت العلماء أثناء التطبيق.
Ù استمرار الباحثين في التنقيب عن علاج لمرض السرطان رغم العوائق و الصعوبات.
المغزى العام من النص:
Å كل مرض معروف سببه موجود الشفاء.
أتذوق نصي:
س: ما دلالة عنوان النص؟
ج: العنوان فيه إيحاء يبعث بالأمل في النفوس.
س: ما النمط الغالب على النص؟ هات جملة من مؤشراته، أذكر مثالا على ذلك.
ج: النمط الغالب: هو النمط الحجاجي.
§ الاستدلال المنطقي.
§ ذكر السبب الوجيه و نتيجته.
§ الاستشهاد بالأمثلة أو الأحداث.
§ الاقتباس من القرآن أو الحديث.
§ إستعمال أسلوب الشرط.
§ الإقناع بأدوات التوكيد.
حيث يقول الكاتب: “المبدأُ الذي تقوم عليه هذه الأدوية مبدأٌ بسيط، يتلخص في تطويع جسم مضاد لغرض مختلف، و تحويلِه إلى أداة تنقل دواء ساما إلى داخل خليّة سرطانية”.
س: ما الأسلوب البلاغي في قول الكاتب؟
ج: الأسلوب البلاغي خبري .
الخبري: أسلوب يوظفه المتكلم و هو بصدد الإخبار عما يطابق الواقع، أو يخالفه. و يكون جملة فعلية أو جملة اسمية، كما يكون مثبتا أو منفيا.
س: ما طبيعة النص؟ علل اجابك.
ج: النص علمي، لأنه يتناول موضوعا علميا يتمثل في جهود البحث عن دواء لداء السرطان و قد اشتمل على ألفاظ علمية مثل: “الخلايا السرطانية”، “الأجسام المضادة”، “الدواء”، “الخلية”، “الجهاز المناعي” ….