تحضير نص آسفي على الأخلاق – لغة عربية السنة الثانية متوسط الجيل الثاني

تحضير نص آسفي على الأخلاق – لغة عربية السنة الثانية متوسط الجيل الثاني:
أسئلة الفهم:
¡    س: عم تأسف الشاعر؟
¡    ج: عن ضياع الأخلاق في مجتمعنا.
¡    س: هل فقد الشاعر الأمل في استرجاع المجتمع للأخلاق الفاضلة؟
¡    ج: لا بل دعا إلى التضرع لله و التمسك بحبله.
¡    س: عدد الأخلاق التي تأسف الشاعر على ضياعها.
¡    ج: الأمانة و الوفاء.
¡    س: عم تساءل؟
¡    ج: عن أصحاب الأمانة.
¡    س: بمن استشهد؟
¡    ج: بالسموأل و ابنه و الأردع.
¡    س: ترى ماذا فعل هؤلاء؟
¡    ج: أعطى امرؤ القيس السموألَ دروع أجداده الشهيرة و معها بعض الكنوز لما أراد التوجه لقيصر الروم و كان ذلك لإيمانه أنه لن يعود مات امرؤ القيس فطلب ملك كندة الكنوز و الدروع و لأنها أمانة رفض السموأل تسليمها صاح للملك قائلاً: “و رب السماء لن أخون ذمتي، و لن أجعل العرب تعيرني بقلة وفائي، و ولدي بين يديك أمانة فإن قتلته كنتُ و بقية أولادي له خير خلف و إن تركته ما كنت لأعطيك أمانة في عنقي، فافعل ما شئت حينها أمر الملك السيَّاف أن يقتل ابنه أمامه، و بعد سنة جاء ورثة امرؤ القيس فسلمهم الأمانة.
¡    س: كيف يتصرف معك من تستعنه و تأتمنه؟
¡    ج: يشمت و يخدع.
¡    س: بم شبه الشاعر الكون؟
¡    ج: بالحقل.
¡    س: ماذا طلب من الشعب أن يفعل للكون؟
¡    ج: أن يزرعه.
¡    س: ما البذور التي يزرعها؟
¡    ج: الأخلاق.
¡    س: كيف يتم ذلك؟
¡    ج: بالثقة في الخالق و الاعتصام بحبله.
¡    س: عم نهانا الشاعر؟
¡    ج: عن العيش في بيئة ضاعت منها فضائل الأخلاق.
¡    س: ما الحل الذي قدمه؟
¡    ج: التضرع لله سبحانه و تعالى و التقرب منه بالدعاء و الله غفور رحيم.
شرح المفردات:
·        صوح: يبس حنى تشقق.
·        غور: ذهب و زال.
·        يرتعي: رعى الماشية أي جعلها تسرح و تأكل.
·        السموأل: شاعر جاهلي يهودي عربي، ذو بيان و بلاغة، كان واحدا من أكثر الشعراء شهرة في وقته.
·        الأدرع: قميص منْ حَدِيدٍ يُلْبَسُ وِقَايَةً مِنَ السِّلاَحِ.
·        شماتة: الْفَرَحُ وَ الاغْتِبَاطُ بِبَلِيَّةِ الآخَرِينَ أَوْ بِالأَعْدَاءِ.
·        القوت: الرزق، الغذاء و الأكل.
·        مقتتر: فقير.
·        مجدع: مَقْطُوع الأُذن.
·        حزت: نلت.
·        أربأ: ادفع و ابتعد.
·        موبوءة: متعفنة.
·        محض: خاص.
·        تضرع: تعبد و دعاء.
الفكرة العامة:
Ù   تأسف الشاعر على ضياع الأخلاق و دعوته للتقرب من الله و العودة لجادة الصواب.
Ù   حسرة و ألم الشاعر على ضياع الأخلاق و حثه على تهذيبها و تنميتها بالعودة إلى الله سبحانه و تعالى.
الافكار الاساسية:
ß    حسرة و ألم الشاعر على ضياع الأمانة و الأخلاق في عصر الشماتة و الخداع.
ß    دعوة الشاعر أبناء شعبه لنشر الأخلاق الحسنة.
ß    من يتضرع لله و يتقرب منه بالدعاء يتحصن بالأخلاق الفاضلة.
المغزى العام من النص:
قال علي كرم الله وجهه:إنَّ المكارِمَ أخلاقٌ مطهَّرة فالدِّينُ أوَّلُها، و العَقْلُ ثَانِيها و العِلْمُ ثالِثُها، و الحِلْمُ رابِعُها، و الجود خامِسُها، و الفَضلُ سَادِيها و البرُّ سَابِعُها، و الصَّبرُ ثامنها، و الشُّكرُ تاسِعُها، و اللِّينُ بَاقِيها و النَّفسُ تَعلَمُ أني لا أصادِقها، و لست أرشدُ إلَّا حينَ أعصِيها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *