تحضير نص يا شباب الجزائر ــ السنة الثالثة متوسط الجيل الثاني:
أسئلة الفهم:
¡ س: كيف مثل الكاتب الشباب في هذا النص؟
¡ ج: متساميا متعاليا.
¡ س: و فيم يبدو اهـتمامه بالشباب؟
¡ ج: في نصحه لهم.
¡ س: ماهي الـمثل الـسامية و الأخلاق العالية التي دعاهم إليها؟
¡ ج: التآخي، الاسلام، طلب العلم و المعرفة.
¡ س: إلام يدعو الكاتب في القسم الأول من النص المسموع؟
¡ ج: يدعو الكاتب الشباب إلى طلب العلا في الحياة في شجاعة و تعقل للوصول إلى أعلى المراتب في مختلف مجالات الحياة الفكرية و الأدبية و الاجتماعية و السياسية متحديا العقبات التي تعترض سبيله.
¡ س: كيف يتمكن من الوصول إلى تلك المراتب؟ و ما الذي يشترط في الشباب الواعي؟
¡ ج: و يبين له أنه لا يصل إلى تلك المراتب إلا إذا بذل جهودا كبيرة، و كانت له إرادة قوية، و قلب جريء شجاع، و عليه أن يتحلى بالرزانة و التدبر دون أن يكون متهيبا مـتخوفا من الصعاب، كما أنه لا يقدم إقدام التهور من غير أن يفكر أو يخطط، و أن يتجنب الصغائر دون أن يرى في تجنبهـا جبنا منه.
¡ س: ما الذي يربط الـشباب الجزائري بكل من المجتمع العربي و المجتمع الإسلامي و المجتمع الإنساني؟
¡ ج: مرتبط بصلات الدم مع إخوانه العرب و بصلات الدين مع إخوانه المسلمين و بصلات الأخوة البشرية مع المجتمع الإنساني؟
¡ س: كيف يفي كل أخوة حقها؟
¡ ج: بوضع كل علاقة حسب استحقاقها و أولويتها.
¡ س: إلام يدعو الكاتب الشباب في الفقرة الثالثة؟
¡ ج: حث الشباب على العمل و طلب العلم، داعـيـا إياهم إلى استغلال الوقت و عدم تضييعه في اللهو و العبث مع رفاق الـسوء في المقاهي، كما طلب منهم أن ينظروا إلى الحياة نظرة واقعية في تقدير الأمور، فلا يستبد بهم الخيال بعيدا عن الحقيقة.
¡ س: بم شبهه في إقباله على العلم و في سعيه؟
¡ ج: و يدعوهم إلى الجد في طلب الـعلم و استخدامه في نفع أنفسهم و مجتمعهم، و أن يـقبلوا على الدرس و التحصيل كما تقبل النحلة على امتصاص رحيق الأزهار و الثمار لتقدم للناس العسل الشهي.
¡ س: ما الصفات التي يريد الكاتب أن يراها في الشباب الجزائري في هذه الفقرة؟
¡ ج: كالاستقامة في الخلق، و اجتناب القبيح من الأقوال و الأعمال مع رزانة الـعقل و شجاعة القلب.
¡ س: و بم ختم نصيحته؟
¡ ج: ختم نصيحته إلى الشباب قائلا لهم :“إذا تمسكتم بهذه المبادئ السامية، و الأخلاق الرفيعة حققتم وجودكم في هذه الحياة، و إذا لم تعملوا بها فلا وجود و لا حياة لـكم”.
شرح المفردات:
· عربيد: تطلق أصلا على مدمن الخمر، و هنا بمعنى إدمان الطلب و الاستمرار فيه.
· طاغيا: متجاوزا.
· الأعنة: جمع عنان و هو لجام الدابة الذي تقاد به.
· الكابحة: كبح جماح الفرس، أخضعه و ردعه.
· التهور: الوقوع في الأمر بلا مبالاة و قلة اكـتراث.
· واسع الوجود: ذو أفق واسع في نظرته إلى الحياة و الناس.
· فضلا: الجمع فضول: الإحسان.
· حلس: غطاء ظهر الدابة تحت السرج و هنا بمعنى “الملازمة”.
· مرتاد حقيقة: باحث عنها.
· دائبة: مستمرة.
· منجحة: ناجحة.
· الفواحش: جمع فاحشة: “القبيح من قول أو فعل”.
· وقر: صمم.
الفكرة العامة:
Ù الشباب لا يحقق لأمته ما ترجوه منه إلا إذا تشبع بالمبادئ السامية و الأخلاق الفاضلة.
الأفكار الاساسية:
ß حث الشاعر الشباب على التدبر و التعقل و التخطيط للوصول للمراتب العليا.
ß الدعوة إلى بناء علاقات إنسانية بعيدا عن العصبية.
ß الحث على العمل و طلب العلم.
ß التمسك بالمبادئ السامية، و الأخلاق الرفيعة يحقق الوجود.
المغزى العام من النص:
Å إن الشباب إذا سما بطموحه **** جعل النجوم مواضئ الأقدام.